احتدم القتـال بين القوات الأوكرانية والروسية في المناطق الشمالية والشرقية بأوكرانيا، وسط تأكيدات من موسكو بتنفيذ ضربات صاروخيـة مكثفة على البنية التحتية للطاقة خلال آخر 24 ساعة.
معـارك شرسة في فوهليدار
دخلت القوات الأوكرانية في قتال مع القوات الروسية في محاولة لاختراق خطوطها في الشرق والشمال الشرقي بالقرب من منطقة فوهليدار بأوكرانيا، بعد يوم واحد من الهجـوم الصاروخي الروسي الذي أسفر عن مقتـل 11 مدنياً على الأقل.
ويواجه ملايين الأوكرانيين نقصاً في الكهرباء بعد الهجوم الروسي الأخير، حيث ركزت روسيا ضرباتها على المنشآت التي تشغل المجمع الصناعي الدفاعي الأوكراني ونظام النقل؛ بهدف تقليص قدرة أوكرانيا على إصلاح العتاد العسكري ونقل الأسلحة التي يقدمها حلفاؤها.
أوكرانيون يغادرون باخموت
أعربت مجموعة كبيرة من الأسر الأوكرانية عن أسفها لمغادرة مدينة باخموت المحاصرة بعد أشهر من استمرار القصـف الروسي، مشيرةً إلى أن المدنيين المتبقين في أقبية وملاذات المدينة لم يعد في استطاعتهم التحمل والمقاومة في ظل نقص الإمدادات وحالة الهلع المستمرة.
ونوه السفير الأوكراني بفرنسا فاديم أوميلشينكو، إلى أن عدة دول وافقت رسمياً على إرسال 321 دبابة ثقيلة لكييف منها 60 دبابة "30 +بي تي-91+" و14 دبابة ليوبارد.
اتهامات متبادلة في ذكرى "المحرقة"
اتّهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أوكرانيا بارتكاب جرائـم بحق مدنيين في يوم إحياء ذكرى ضحايا المحـرقة، مشيراً إلى جرائـم بحق مدنيين وتطهير عرقي وإجراءات عقابية ينظّمها نازيون جدد في أوكرانيا.
وشدد رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيسكي في ذكرى المحرقة، إلى أن الرئيس الروسي أمر ببناء معسكرات جديدة في الشرق الأوكراني، داعياً المجتمع الدولي للتضامن ودعم كييف بكل الوسائل لصد الهجمات الروسية المتكررة.
