قال الأمريكي المسلم عبدالكريم كرايتس، الذي أشرف على تزيين المسجد الحرام والمنبر الجديد فيه، إنه أسلم عام 1975م، وإنه يعمل على مدى 50 عاماً لجمع وإعادة إحياء الحرف التقليدية الإسلامية والهندية وفنون الخط العربي.
وأضاف خلال لقاء تلفزيوني، أنه تردد في البداية عندما دعي للمملكة لتقديم استشارات ثقافية لبرنامج "بارع"، كونه لا يعلم إن كان هنالك في المملكة حرف تقليدية أم لا، لكنه فوجئ بأن المملكة ثرية بالحرف والصناعات التقليدية من شمالها إلى جنوبها، وأن هناك من يتقن أداء هذه الحرف من الرجال والنساء باحترافية كبيرة.
وتابع كرايتس أنه اكتشف أن المملكة ثرية أيضاً بالمواد الخام من جبس ومعادن وحجر وأخشاب وغيرها، وأنهم بدأوا الآن في التعاون مع مصممين عالميين، لتسويق هذه الصناعات التقليدية عالمياً.
وحول إشرافه على مشروع تزيين الجانب الشمالي من الحرم الشريف بالاحجار الكريمة والرخام ولوحات الخط العربي، أوضح أن المشروع شارك في إنجازه أكثر من 700 متخصص من شتى أنحاء العالم، وتضمن نحو 1318 لوحة، ويغطي أكثر من 2600 متر مربع، مشيراً إلى مشروع آخر وهو إخراج منبر متحرك في الحرم.
