قال مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري إن سرعة السائق كانت وراء "انفجار" شاحنة الغاز حسب شهود عيان مضيفا بأنه لا يزال العمل جاريا على حصر الأضرار والوفيات والمصابين.
وقال حسبما نقلت عنه "الرياض" إنه سيتم إصدار بيان حال الانتهاء من التحقيقات.
وعن تقدير قيمة الأضرار والخسائر أضاف التويجري: هناك حتى الآن أكثر من عشرين سيارة متضررة، وكذلك الجسر، وبخصوص التعويضات للمتضررين في الحادث والمناطق المحيطة بها قال مدير عام الدفاع المدني إن الدولة لا يهمها المال، بل تهمها الروح، وستعوض الدولة وبشكل مضاعف.
وأوضح التويجري أن الحادث وقع في حدود الساعة السابعة والنصف صباحا حيث تبلغت غرفة عمليات الدفاع المدني عن وجود انفجار شديد هز المنطقة في شرق الرياض "كبري المعيزلة" ـ تقاطع طريق خريص مع شارع الشيخ جابر الصباح. فتم إبلاغ الهلال الأحمر و المستشفيات ورجال الأمن والجهات المختصة وبلغ المسؤولين كلاً في اختصاصه.
وكان الناطق الرسمي باسم الدفاع المدني في الرياض النقيب محمد الحبيل الحمّادي، أفاد حسب "واس" بأن حادث انفجار "ناقلة الغاز" كان نتيجة ارتطام الناقلة بأحد الجسور الممتدة على الطريق، إثر مصادفتها حادثا مروريا على خط سيرها، أدى إلى حدوث تسرب للغاز، انتقل إلى إحدى معارض المعدات والسيارات المجاورة للموقع، مما نتج عنه حوادث مرورية تسببت في وقوع عدد من الوفيات والإصابات.