close menu

وداعًا شاعر الطفولة.. وفاة الأديب سعد البواردي

ترك أكثر من 50 إصدارًا أدبيًا
وداعًا شاعر الطفولة.. وفاة الأديب سعد البواردي

نعت رموز أدبية وثقافية سعودية الشاعر والإعلامي الكبير سعد البواردي الذي ترك أكثر من 50 إصدارًا أدبيًا، ورحل وفي قلبه وطن وثقافة كأحد أعمدة الثقافة السعودية.

مؤسس مجلة "الإشعاع" الشهرية بالخبر

وتُوفي الأديب البواردي عن عمر يناهز الـ 95 عاماً، ويُعد من أبرز قامات الثقافة في المملكة، وقلّده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى.

كما يُعد مؤسس مجلة "الإشعاع" الشهرية بالخبر عام 1375هـ، وكاتب زاوية "استراحة داخل صومعة الفكر" لعقود، حيث كان يميل في كتاباته إلى الأدب الشعبي المبسط.

وتضمنت كتاباته الصحفية الدورية، زاوية أسبوعية في صحيفة الجزيرة بعنوان "ثرثرة الظهيرة"، ومقال "الساعة 25" نصف الأسبوعي بصحيفة المسائية، ومقال "نافذة على عالمنا العجيب" الأسبوعي في صحيفة اليوم، ومقالة زاوية شهرية في مجلة المجلة العربية تحت عنوان "كلمات"، وأخرى بعنوان "أفكار مضغوطة" في مجلة الحرس الوطني.

وأشرف على طبع المقررات المدرسية في بيروت، ثم انتقل للعمل هناك في عام 1384هـ ملحقاً ثقافياً، ومستشاراً ثقافياً لمدة 12 عاماً، وفي عام 1395هـ 1975م بدأت الحرب الأهلية مما اضطره للانتقال إلى القاهرة ملحقاً تعليمياً للشؤون الإعلامية لمدة 26 عاماً.

وعاد الأديب السعودي بعد تقاعده عام 1409هـ ليستقر بالرياض ويواصل الكتابة، ويكون كما قال "ختامها مسك" بحصوله على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى عام 1435هـ في المهرجان الوطني للتراث والثقافة) وهو يطرق باب الـ 90 من عمره.

وترك الراحل الشاعر سعد البواردي بصمة خالدة في الذاكرة الوطنية، بإسهاماته الأدبية الثرية، وبأنشودته الشهيرة "الله رب الخلق.. أمدنا بالرزق.. إذا دعاه الداعي.. يحقق المساعي"، التي سكنت وجدان أجيال من أطفال المملكة، وظلت تُردد في الصفوف الأولى من التعليم.

أضف تعليقك
paper icon