close menu

حياكة "الطواقي الجيزانية".. موروث شعبي يتحدى الزمن

0 seconds of 1 minute, 41 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
01:41
01:41
 

تعتبر الطواقي الجيزانية جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية للمنطقة، فهي ليست مجرد غطاء للرأس بل هي تحفة فنية تعكس براعة الحرفيين وبساطة الحياة في الماضي.

وتروي لـ"أخبار24" أم يحيى، حنان أحمد، إحدى الحرفيات، كيف ورثت هذه المهارة عن أجدادها وجداتها، قائلة: "نحن هنا في جازان نطلق عليها الكوافي، وهي جزء من حياتنا اليومية منذ زمن بعيد".

وتضيف حنان، التي أمضت أكثر من 35 عامًا في حياكة الطواقي، أن هذه الحرفة كانت ملاذًا لهم في الماضي، حيث كانت وسيلة لتقضية الوقت والاستمتاع، حين لم يكن هناك هواتف محمولة، فكانت الحياكة الهواية المفضلة.

وتشتهر منطقة جازان بطواقيها المميزة التي تتميز بتصاميمها التقليدية وألوانها الزاهية، ورغم التطور التكنولوجي الكبير الذي يشهده العالم، إلا أن الطلب على الطواقي الجيزانية لا يزال كبيرًا؛ مما يدل على عمق ارتباط الناس بهذه الحرفة وتراثهم.

وتأمل أم يحيى أن يتم الحفاظ على هذه الحرفة وتوريثها للأجيال القادمة، حتى لا تضيع هذه الكنوز التراثية، مشيرة إلى ضرورة تعليم الشباب هذه الحرفة وإبراز أهميتها في الحفاظ على الهوية الثقافية للمنطقة.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات