close menu

تخريج الدفعة الأولى من برنامج الزمالة المهنية في الأوقاف

وهو أحد المبادرات النوعية التي تستهدف تأهيل وتمكين الكفاءات العاملة في القطاع الوقفي
الحدث يمثل نقطة تحول مهمة في مسيرة الجمعية و القطاع الوقفي بالمنطقة الشرقية
الحدث يمثل نقطة تحول مهمة في مسيرة الجمعية و القطاع الوقفي بالمنطقة الشرقية

احتفلت جمعية تمكين الأوقاف، بالشراكة مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ممثلة ببيت الخبرة الوقفية، مساء أمس (الأحد)، بتخريج الدفعة الأولى من برنامج الزمالة المهنية في الأوقاف، وذلك في مقر الجامعة بمدينة الدمام، بمبنى العمادات المساندة، بحضور عدد من القيادات والمهتمين بالقطاع الوقفي، وبدعم من مؤسسة الضويان الخيرية، ومؤسسة عبدالرحمن بن صالح الراجحي وعائلته الخيرية، ومؤسسة حمد الحصيني وعائلته الخيرية، وجمعية منفعة كشريك علمي.

ويُعد برنامج الزمالة المهنية أحد المبادرات النوعية التي تستهدف تأهيل وتمكين الكفاءات العاملة في القطاع الوقفي، ورفع مستوى جاهزيتهم في المجالات الشرعية والإدارية والتنظيمية ذات العلاقة، وفق منهجية علمية وعملية تسهم في تعزيز كفاءة القطاع الوقفي واستدامة أثره.

افتُتح الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة ترحيبية بالحضور، أعقبها عرض مرئي تعريفي عن البرنامج، استعرض مسيرته ومكوناته وأثره المتوقع على المنظومة الوقفية في المملكة، حيث سلّط الضوء على الشراكة الأكاديمية بين الجمعية والجامعة، والتكامل مع بيوت الخبرة الوقفية والجهات الخيرية الداعمة.

وفي كلمة ألقاها نائب رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل للشؤون الإدارية والمالية د. عبدالواحد بن حمد المزروع، عبّر فيها عن فخره بهذه الشراكة النوعية، قائلاً نحن في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل نُومن بأهمية إسهام القطاع الوقفي في تعزيز مسيرة التنمية الوطنية.

وتأتي هذه الزمالة كخطوة مهمة في مسار تمكين المورد البشري بالمعرفة والأدوات العلمية. نهنئ الخريجين على هذا الإنجاز، ونؤكد على التزامنا كشريك أكاديمي بالمضي قدمًا في دعم هذا النوع من البرامج المتخصصة."

كما أكد المدير التنفيذي لجمعية تمكين الأوقاف م. عبدالعزيز بن عبدالله بونيس، أن هذا الحدث يمثل نقطة تحول مهمة في مسيرة الجمعية والقطاع الوقفي بالمنطقة الشرقية، موضحًا أن البرنامج قدّم بيئة تدريبية متكاملة تعزز من احترافية العاملين في القطاع، وتصنع كوادر وقفية مؤهلة تقود التطوير وتحدث الأثر.

وتخلل الحفل استعراض موجز لعدد من مشاريع التخرج التي نفذها المشاركون، والتي شملت حلولًا رقمية، وأدوات قياس، ودراسات فقهية متخصصة تهدف إلى تطوير العمل الوقفي وتحسين أدائه.

وفي لفتة تقديرية، كرّمت الجمعية خلال الحفل الرعاة والشركاء الذين كان لهم الدور الأبرز في إنجاح البرنامج، وقدّمت لهم دروع الشكر والعرفان؛ تعبيرًا عن الامتنان للدعم الذي أسهم في الوصول إلى هذا الإنجاز.

واختُتم الحفل بالتقاط صورة جماعية للخريجين وأعضاء البرنامج، والتي عبّرت عن روح الانتماء والنجاح، وشكَّلت توثيقًا بصريًا لهذه اللحظة النوعية في مسيرة تمكين الكفاءات الوقفية.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات