سجل برنامج "البناء المستدام"، نموًا في المشاريع المستفيدة من خدمة "تقييم الاستدامة"، بنسبة 64%، خلال الربع الأول في 2025 مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، ليصل عددها إلى 28 مشروعًا بمساحة إجمالية قاربت 7 ملايين متر مربع.
حصل 18 مشروعًا على وثيقة مطابقة التصميم
وحصل 18 مشروعًا على وثيقة مطابقة التصميم في الربع الأول لعام 2025، مسجلًا بذلك نموًا بنسبة 140%، مقارنة بالربع الأول من عام 2024، إذ توزعت المشاريع على كل من الرياض، والمنطقة الشرقية، وجدة.
وأصدر البرنامج أكثر من 70 ألف تقرير لفحص المباني الجاهزة ومسار الجودة، منذ إطلاق البرنامج حتى نهاية الربع الأول 2025، بما يعكس تطويره لخدمة فحص المباني الجاهزة؛ لتمكين المطورين العقاريين من تقديم طلب فحص المباني الجاهزة للمجمعات السكنية من فلل وعمائر، وإمكانية تحديد عدد الوحدات لكل عمارة سكنية، وتعديل المسميات والمساحات لكل وحدة على حدة.
وتسهل خدمة "فحص المباني الجاهزة" عملية سداد الرسوم عن إجمالي الوحدات في فاتورة واحدة من خلال النظام المالي؛ مما يوفر الوقت والجهد ويساعد المطورين على إدارة مشاريعهم بكفاءة أعلى،
ويُعنى نظام تقييم الاستدامة - الحاصل على الزمالة الدولية من المجلس العالمي للأبنية الخضراء، والمدرج ضمن قائمة أنظمة الاستدامة العالمية المعتمدة لدى مؤشر استدامة العقار العالمي (غريسب) - بتقييم استدامة المشاريع في جميع مراحل التطوير، وبناءً على عدد النقاط المستوفاة من معايير الاستدامة.
ويقدم برنامج "البناء المستدام" خدماته للأفراد والكيانات لرفع جودة واستدامة العقارات، سعيًا لتحسين جودة الوحدات في السوق، وتطوير القطاع العقاري، وتوفير خيارات سكنية أكثر استدامة، وتوعية الأفراد والمطورين بأهمية الخدمة لتحقيق الجودة، علاوة على تقليل الخسائر المادية والاقتصادية وتعزيز السلامة وجودة الحياة في المساكن.
ويعد "تقييم الاستدامة" أول نظام تقييم سعودي طُور وفق أفضل الممارسات العالمية المتوائمة مع كود البناء السعودي، الذي يُمكّن مالك العقار والمطور العقاري من قياس مدى استدامة المباني والمجتمعات الجديدة والقائمة، وذلك عبر اتباع معايير بيئية للرفع من كفاءة استهلاك الطاقة والمياه، وتحسين جودة الحياة من خلال توفير الحدائق والمرافق الأساسية، وتوفير مسارات آمنة للدراجات الهوائية والمشاة.