close menu

37 ألف طالب خليجي يدرسون بالجامعات الأمريكية

التجارة بين دول الخليج وأمريكا تجاوزت 90 مليار دولار في 2023م
البديوي: تقديرات بارتفاع الناتج المحلي الخليجي إلى 6 تريليونات دولار بحلول 2050
البديوي: تقديرات بارتفاع الناتج المحلي الخليجي إلى 6 تريليونات دولار بحلول 2050

كشف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، عن وجود أكثر من 37 ألف طالب من دول المجلس في الجامعات الأمريكية حاليًا.

وأكد البديوي أن مجلس التعاون أصبح نموذجًا للاندماج والمرونة والقيادة المستقبلية، حيث يبلغ عدد سكان دول المجلس أكثر من 57 مليون نسمة، نصفهم تقريبًا تحت سن الثلاثين، مما يجعله منطقة طموحة ومهيّأة.

صناديق الثروة السيادية الخليجية تدير 3.2 تريليون دولار

وأشاد بالشراكة الأمريكية- الخليجية التي امتدت لأكثر من أربعة عقود، سعى خلالها الجانبان إلى صنع وتعزيز شراكة متينة ومستمرة، قائمة على الثقة المتبادلة والقيم المشتركة والمصالح المتقاربة.

تصريحات أمين مجلس التعاون جاءت خلال مداخلة -عبر الاتصال المرئي- في افتتاح النسخة الثانية من ندوة دراسات الخليج، التي نظمتها جامعة جورج تاون بالتعاون مع منتدى الخليج الدولي، ومركز الدراسات العربية المعاصرة، بحضور عددٍ من المسؤولين بالإدارة الأمريكية والكونغرس، ومراكز الفكر في الولايات المتحدة والعالم، وأعضاء من هيئة التدريس والطلاب، بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

وتطرق البديوي إلى العلاقات الاقتصادية والازدهار المشترك بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، مبينًا أن التجارة بين الجانبين تجاوزت 90 مليار دولار في عام 2023م، وأن الصادرات الخليجية تسهم في استقرار أسواق الطاقة العالمية وسلاسل الإمداد، مؤكدًا أن الاستثمارات الخليجية في الولايات المتحدة عميقة ومتنوعة، والشركات الأمريكية تتوسع في أسواق الخليج.

ولفت إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون بلغ نحو 2.1 تريليوني دولار في عام 2023م، والتقديرات تشير إلى أنه قد يصل إلى 6 تريليونات بحلول عام 2050م.

وأفاد أن صناديق الثروة السيادية تدير أكثر من 3.2 تريليون دولار، في حين تتجاوز الاحتياط الأجنبي 700 مليار دولار. وأضاف: "على الرغم من ريادتنا العالمية في النفط والغاز، إلا أن رؤيتنا تتعدى ذلك، فدولنا تستثمر في الطاقة النظيفة، والذكاء الاصطناعي، والاقتصادات الرقمية، واستكشاف الفضاء، واستراتيجياتنا للتنويع طموحة، وطموحاتنا عالمية، والتزامنا بالاستدامة طويل الأمد لا يتزعزع".

وأكَّد الالتزام الدائم والراسخ لدول مجلس التعاون على أعلى مستويات القيادة؛ لتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في العلاقات الثنائية والمتعددة، في الحكومات والقطاع الخاص، في القضايا الاستراتيجية والإنسانية، وأن الشراكة بين دول المجلس والولايات المتحدة ليست مجرد اتفاقيات، بل علاقة مبنية على القيم، ومعززة بالتجارب، ومسترشدة بهدف مشترك.

أضف تعليقك
paper icon