توصلت دراسة حديثة إلى إمكانية استخدام أداة للذكاء الاصطناعي في الكشف عن أمراض الدماغ خاصة ما يتعلق بطرق تشوه البروتينات المرتبطة بالأمراض العصبية.
وجاء في الدراسة التي نشرتها مجلة "Proceedings of the National Academy of Science "، أنه يمكن استخدام أداة جديدة في التنبؤ ببناء ألياف الأميلويد وهي ألياف طويلة وملتوية تتراكم في أدمغة المرضى الذين يعانون اضطرابات عصبية.
وكشفت عن تركيز الأداة على تحليل البُنى المعقدة والمتغيرة للبروتينات المطوية، حيث تعتمد في عملها على بيانات هيكلية معروفة لألياف الأميلويد.
وتساهم عملية التنبؤ بتعدد أشكال الأميلويد في منع تجمعات البروتينات الضارة، وهو أمر مهم في مواجهة تحديات الأمراض العصبية الكبرى في العالم.