أقيمت النسخة التاسعة من كأس أمم آسيا في قطر في الفترة من 2 إلى 18 ديسمبر عام 1988، وكان ملعبان فقط أقيمت عليهما مباريات البطولة، هما ملعب الأهلي، وملعب نادي قطر.
السعودية تدخل حاملاً للقب واليابان تُسجل مشاركتها الأولى
وشاركت 10 منتخبات، ضمت الأولى المستضيف قطر، وكوريا الجنوبية، وإيران، والإمارات، واليابان، أما الثانية ضمت حامل اللقب السعودية، والكويت، والصين، والبحرين، وسوريا.
وبدأ مشوار الأخضر للدفاع عن لقبه بالفوز على سوريا 0/2، ثم تعادلين أمام الكويت والبحرين، وفي المواجهة الأخيرة ضد الصين، حسم الأخضر صدارة المجموعة بالفوز بهدف فهد الهريفي.
فيما كانت المجموعة الثانية، محسومة من بدايتها، كوريا وإيران سيطرا على مباريات المجموعة، خصوصاً المنتخب الكوري الذي فاز في مبارياته الأربع، وتأهل للدور نصف النهائي.
الأخضر هزم إيران وخطف بطاقة التأهل للنهائي
وللمرة الثانية على التوالي، السعودية تواجه إيران في الدور نصف النهائي، وماجد عبدالله برأسية يسجل هدف التقدم للأخضر في أول ربع ساعة من المباراة، الهدف الذي كان كافياً لتأهل الأخضر للنهائي الثاني على التوالي، في مواجهة كوريا الجنوبية التي فازت على الصين 1/2 بالوقت الإضافي.
في المباراة النهائية، قدم الأخضر مستوى كبيراً خلال الوقت الأصلي، غير أن منتخب كوريا نجح في الوصول بالمباراة للوقت الإضافي ومن بعدها ركلات الترجيح، وبعد ما أضاع تشو يون هوان الركلة الخامسة تبقت الركلة الأخيرة للأخضر، وسددها فهد الهريفي، وقال بنفسه لاحقاً، إن هذه أول ركلة جزاء أو ترجيح يسددها بتاريخه الكروي.
فهد نجح في التسجيل، الركلة التي منحت الأخضر لقبه الثاني على التوالي، من أول مشاركتين، ومنها، أكد الأخضر أن فوزه باللقب الأول لم يكن صدفة، وصادقاً على أن المنتخب السعودي.. أصبح مارداً آسيوياً مرعباً لسيادة القارة الآسيوية.








