دشّن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د. عبدالله الربيعة في تونس العاصمة، برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي.
البرنامج أعاد السمع لآلاف الأطفال
جاء ذلك بحضور وزير الصحة التونسي د. مصطفى الفرجاني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس د. عبدالعزيز بن علي الصقر، وأعضاء السلك الدبلوماسي لدى تونس، وعدد من ممثلي المنظمات العربية والدولية، وجمع من وسائل الإعلام.
وفي كلمته خلال التدشين، نقل الربيعة تحيات خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وتمنياتهما للشعب التونسي العزيز مستقبلًا مفعمًا بالتقدم والازدهار.
وأعرب الربيعة عن سعادته بمشاركة هذه الكوكبة المميزة من الكوادر الطبية السعودية الفرحة بتدشين مشروع سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في تونس، تأكيدًا على عمق العلاقات الراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين والممتدة قرابة قرن من الزمان.
وأكد أن العمل الإنساني والتطوعي يشكل جزءًا أصيلًا من هوية المملكة، ويرتقي في ثقافتها من كونه مجرد مساعدات مادية ليكون رؤية حضارية تعيد الأمل في نفوس المحتاجين، وتعزز الروابط بين الشعوب، وتحيي روح التكافل بين البشر جميعًا.
وأضاف أن برنامج "سمع السعودية" التطوعي يُعد واحدًا من أبرز المبادرات التي يعتز بها المركز، نظرًا لبُعده الإنساني العميق، حيث تم من خلاله إعادة السمع لآلاف الأطفال الذين تمكنوا من سماع أصوات أمهاتهم لأول مرة، وبثّ الأمل في نفوس عوائلهم التي شهدت أبناءها ينطقون كلماتهم الأولى.