قالت صحفية الغارديان البريطانية في عددها الصادر اليوم ان مصادر عربية لم تذكر اسمها تزعم بان السعودية تغض الطرف عن قيام رجال اعمال سوريين في دول الخليج العربية بجمع اموال لشراء الاسلحة وتهريبها الى سوريا من لبنان ، فيما يقول دبلوماسيون بريطانيون أنه لاتوجد دلائل على أي نقل للأسلحة بشكل كبير.
واضافت الصحيفة ان السعودية ودول خليجية اخرى تتحرك سرا لتقديم دعم مباشر للمعارضة في سوريا ، وذلك رغم الضغوط الدولية التي تلقتها من قبل دول غربية بالتوقف عن مثل هذه التحركات، حيث اشارت الى ان كلا من السعودية وقطر قد تلقتا توجيهات بعدم تقديم الاسلحة للمتمردين السوريين خوفا من ان يتسبب ذلك في اضعاف مهمة الأمم المتحدة وتاجيج فتيل حرب اهلية هناك أو وقوع هذه الأسلحة في أيدي جماعات متطرفة.
واستنادا الى نفس المصدر فان جهودا رسمية اكبر تبذل في هذا المجال ، حيث تحدثت الصحيفة عن محادثات بين مسؤولين في الاستخبارات السعودية و شخصيات بارزة في المعارضة السورية ، في اوروبا وتركيا وذلك لمناقشة الاحتياجات الخاصة.
وقالت "الغارديان" ان اتفاق دول الخليج على تمويل المجلس الوطني السوري المعارض ربما يكون الغرض منه وضع مزيد من الضغط على نظام الأسد أكثر منه لتمويل فعلي لشراء أسلحة.