أهابت اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، بحكومات البلدان التي شهدت اعتداءات دنيئة على المصحف الشريف، باتخاذ إجراءات فعّالة لمنع تكرار هذه الأعمال.
وأعربت عن أسفها لتزايُد أعداد حوادث التعصب العنصري والديني والعنف على الصعيد العالمي، بما في ذلك ظاهرة الإسلاموفوبيا، كما أعربت عن بالغ القلق إزاء عودة الحركات العنصرية والتطرف اليميني إلى الواجهة في مناطق متعددة من العالم.
وأدانت كافة محاولات تدنيس حرمة القرآن الكريم وغيره من قيم الإسلام ورموزه ومقدساته، بما في ذلك الرسول الكريم، بذريعة حرية التعبير، مما يتعارض مع روح المادتين 10 و20 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، مطالبة المجتمع الدولي بالتصدي لهذه المحاولات.
ودعت سفراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المعتمدين في العواصم التي تحدث فيها أعمال شنيعة ضد القرآن الكريم وغيره من رموز الإسلام، إلى بذل جهود جماعية على مستوى البرلمانات الوطنية ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني، كما دعت جميع بعثات منظمة التعاون الإسلامي في الخارج إلى أخذ زمام المبادرة في المنظمات الدولية المعتمدة لديها من أجل التصدي لأعمال الكراهية ضد الإسلام.
