"لفتت الأنظار بمستواها المتطور وحضورها الجيد في لعبة التايكوندو، كونها لعبة شعبية وعالمية والأكثر رواجاً في الوسط الذي نعيش فيه.. وتأمل في أن تكون يداً فاعلة وتمثل الممكلة في كل محفل رياضي".. هي لندا الأسمري، لاعبة التايكوندو.
"سبورت 24" التقت اللاعبة التي لفتت الأنظار بمستواها المتطور وحضورها الجيد خلال الفترة الماضية، وتحدثت عن تجربتها في التايكوندو وانطباعاتها عن اللعبة القتالية ونظرة المجتمع تجاهها. وإلى نص الحوار:
- بداية.. كيف وجدتِ لعبة التايكوندو طريقها إلى قلبك؟
كونها لعبة شعبية وعالمية والأكثر رواجاً في الوسط الذي نعيش فيه.. كلها عوامل زادت من حبي ورغبتي فيها.
- متى كانت أول بطولة لكِ؟
كانت مع بداية السنة الميلادية في 1 يناير 2022
- كيف تنظرين إلى تدرج مستقبلك الرياضي؟
لا شك أن اللعبة لعبة عطاء، فكلما زاد التطور البدني والذهني كان الوصول للمنجزات الفردية والعالمية أقرب. والآن أعتبر نفسي في أول مرحلة لي باللعبة، وبإذن الله القادم أجمل وأفضل.
- هل أثرت ممارسة رياضة التايكوندو على دراستك؟
طبعاً لا، فرياضة التايكوندو هي احتياج بدني كسائر الرياضات التي يمارسها الهواة، ولا تتعارض أبداً مع الدراسة.
- وكيف حققتِ ذلك؟
بالتوازن في إدارة الوقت بما يتناسب معي.
- كيف ترين مستقبل اللعبة الفردية في السعودية؟
أراه مستقبلاً مزهراً بإذن الله، لا سيّما في ظل الرواج المعلوم لدى الجميع للعبة ومن كافة الأعمار من براعم وناشئين ودرجة أولى وشباب.
- بين كل الجوائز التي حصلتِ عليها، ما أقربها إليكِ؟
أقربها هو طموح كل مرحلة أحقق فيها تقدماً وتغيراً للأفضل. ولكن أفضلها عند حصولي على ذهبية المملكة في أول مشاركة شاركت فيها.
- هل واجهتِ أي انتقادات من المجتمع كونك فتاة تمارسين لعبة قتالية؟
نحن نعيش بمجتمع واعٍ ونشط، خصوصاً في ظل الدعم والرؤية الحكيمة للمرأة بأن تكون يداً فاعلة في كل محفل ومن ضمنها المحفل الرياضي.
- وما أكثر ما يسعدك في اللعبة؟
روح المنافسة.
- ما أحلامك للعبة ولكِ على المستوى الشخصي؟
أحلامي العامة والشخصية أن تنال لعبة التايكوندو رواجاً أكثر في الوسط النسائي.
- كيف ترين الإعلام الرياضي بالسعودية؟
أراه حيادياً ونجح في إبراز العديد من الرياضات للساحة وأسهم بفاعليه في الترويج لها.
- ماذا تقولين في نهاية اللقاء؟
أتمنى أن نصل وتصلون بنا للمكانة التي نطمح لها لتحقيق المزيد من المنجزات.