أكد الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، عبدالله الوشمي، أن اختبار كفاية اللغة العربية يقيس مستوى كفاية اللغة عند شريحة رئيسية مهتمة باللغة.
وأوضح الوشمي أن الشريحة هم الناطقون بغير اللغة العربية الذين يمثلون المرحلة الأولى، لافتاً إلى أن المراحل القادمة تشمل أبناء اللغة العربية ثم الاتجاه إلى كفاية الموظفين في مسارات متنوعة، سواء في النطاق الإعلامي أو نطاق الوظيفة العامة والتعليم.
ولفت إلى أن الشريحة الأولى واسعة جدًا ومنتشرة في العالم، وأن عددًا منهم يقطنون داخل المملكة وملتحقون بالمعاهد والجامعات الدراسية والتعليمية المتنوعة.
وأشار إلى أن اختبار كفاية اللغة العربية الصادر من مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، تأسس على أن يكون اختبارًا نوعيًا يوازي الاختبارات العالمية التي تتجه إلى قياس اللغة العربية.
وبين أن هذا النوع من الاختبارات يعكس تطورًا في مفهوم اللغة العربية وانتشارها في العالم، ويتواكب مع الرؤى العالمية في سوق اللغات العالمية.
