كشفت موظفة سابقة في شركة فيسبوك المالكة لعدد من تطبيقات التواصل الاجتماعي، عن أنها قدمت وثائق إلى السلطات الأمريكية تؤكد ارتكاب الشركة تجاوزات مخالفة.
وأوضحت صوفي زانغ التي عملت في "فيسبوك" كعالمة بيانات وفقاً لـ"سي إن إن"، أن الشركة لم تفعل ما يكفي لمكافحة المعلومات الخاطئة على شبكتها خارج الولايات المتحدة، مؤكدة أنها مستعدة للإدلاء بشهادتها أمام الكونغرس الأمريكي.
وأضافت أنها أثناء عملها في الشركة وجدت محاولات متعددة من قبل الحكومات الأجنبية، لإساءة استخدام المنصة لتضليل مواطنيها، مشيرةً إلى أنها قدمت وثائق بشأن انتهاكات جنائية محتملة إلى وكالة أمريكية لاتخاذ اللازم، وذلك بعد إنهاء خدماتها من الشركة.
من جانبه، أكد متحدث باسم "فيسبوك"، أن الشركة أزالت أكثر من 150 شبكة تسعى للتلاعب بالنقاش العام منذ عام 2017، لافتاً إلى أن الشركة استثمرت المليارات في مجال السلامة والأمن والتصدي لإساءة استخدام المنصة في الخارج وفي داخل الولايات المتحدة.
يُشار إلى أن فرانسيس هوجن، المسؤولة السابقة عن المحتوى في فيسبوك، كشفت أمام الكونغرس الأمريكي الأسبوع الماضي، عن معلومات استغلال الشركة للأطفال من أجل التربح المادي.
