يُعد معرض إكسبو الدولي من أقدم وأكبر المعارض، والذي يقام سنويا ويستمر لمدة 6 أشهر، حيث تشارك فيه دول ومنظمات دولية ومنظمات المجتمع المدني وشركات، ويحضره الملايين من الزوار من دول عدة.

وافتتحت الإمارات، الخميس الماضي، فعاليات معرض ”إكسبو 2020“ الذي تستضيفه إمارة دبي، حيث يُعد النسخة العربية الأولى التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بعدما أقيم سابقاً بين العواصم الأوروبية والولايات المتحدة.

نستعرض لمحات من تاريخ معرض إكسبو منذ بدأ عام 1851م في السنوات التي أقيم فيها.

1- توفر معارض إكسبو الدولية فرصاً فريدة للزوار من جميع أنحاء العالم للتعرف على ثقافات العالم وتقنياته، حيث أقيم أول معرض إكسبو في لندن عام 1851 بالقصر البلوري في هايد بارك بعنوان "المعرض العظيم لمنتجات الصناعة من دول العالم"، وكان المعرض فكرة الأمير إلبرت زوج الملكة فيكتوريا.

لندن2- ومن الأحداث المهمة المتعلقة بالمعرض أن برج إيفل في فرنسا بُني خصيصاً ليكون المدخل الى معرض إكسبو المقام عام 1889م، ثم أقيم أول معرض إكسبو في الولايات المتحدة عام 1876، واشتهر بأن الجمهور شاهد فيه أول هاتف، وصلصة طماطم هاينز.

برج إيفل3- وأُقيم إكسبو 58 في مدينة بروكسل البلجيكية، وتناول فكرة "من أجل عالم أكثر إنسانية"، وعُرض صاروخ الفضاء السوفيتي سبوتنيك، ونموذج محطة الطاقة النووية، والحاسوب.

مدينة بروكسل
4- وأقيم معرض إكسبو عام 1967 في مونتريال بكندا، وكان من أنجح الدورات في القرن العشرين، حيث زاره 50 مليون زائر، منهم الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وجاكلين كيندي وشارل ديجول.

مونتريال
5- واستضافت اليابان معرض إكسبو 70، حيث عُرض فيه مجهر الإلكترون، بقدرة تكبير وصلت إلى 500 ألف ضعف، وكذلك قطار بحصيرة مغناطيسية بسرعة 500 كم في الساعة؛ وعينات صخرة قمرية.

اليابان
6- وكانت مدينة هانوفر الألمانية هي محطة المعرض عام 2000، والذي ركّز على أفكار الإنسان، والطبيعة، والتكنولوجيا، واقتصاد الطاقة والفضاء، وأنشأت ألمانيا محطة سكة حديد جديدة استعداداً للمعرض.

مدينة هانوفر الألمانية7- عادت اليابان لتنظم المعرض في مدينة آيتشي عام 2005، والذي ركز على الطبيعة، والروابط الوثيقة التي تجمع البشر بها في القرن الـ 21، وفي عام 2010 أُقيم معرض إكسبو في شانغهاي الصينية، وزاره أكثر من 73 مليون زائر.

اليابان8- ونظمت مدينة ميلانو الإيطالية عام 2015 آخر نسخة من المعرض قبل النسخة الحالية، تحت شعار "تغذية الكوكب طاقة من أجل الحياة"، وهو يتضمن التقنية، والابتكار، والثقافة، والتقاليد، والإبداع، ومدى ارتباطها جميعاً بالغذاء.

 ميلانو الإيطالية

أضف تعليقك