أعلنت وكالة فيدرالية أمريكية معنية بمراقبة الغلاف الجوي والمحيطات، أن شهر يوليو الماضي كان الشهر الأشد حرارة في التاريخ منذ بدء نظام تسجيل درجات الحرارة في العالم.
وكشفت البيانات المسجلة وفقًا لـ"بي بي سي"، أن متوسط درجة الحرارة خلال الشهر الماضي، فوق الأرض، والمحيطات معا، زاد بنحو 0.93 درجة مئوية، عن متوسط درجة الحرارة في القرن العشرين وهو 15.8 درجة مئوية.
وأشارت الوكالة إلى أن درجة الحرارة التي سجلت هي الأعلى على الإطلاق، منذ بدء تسجيل متوسط درجة حرارة الكوكب، قبل 142 عاما، وكانت درجة الحرارة الأعلى السابقة، سجلت في الشهر نفسه عام 2016 ثم سجلت مرة أخرى عامي 2019 و2020.
وأرجع العلماء هذا التغير في معدلات درجة الحرارة إلى التأثيرات طويلة المدى، لظاهرة التغير المناخي، فيما وصفت الوكالة الوطنية الأمريكية لشؤون المحيطات والغلاف الجوي، والمناخ هذا التغير بـ"غير المتخيل" والذي يثير الكثير من المخاوف.
وأضافت أن هذا الرقم القياسي الجديد، يضيف إزعاجا وقلقا لمسار التغير المناخي، المقلق أصلا، لكوكب الأرض، إذ تخطى متوسط درجة حرارة الكوكب بشكل إجمالي الرقم القياسي السابق، لمتوسط درجة الحرارة فوق الأرض، والمحيطات بنحو 0.01 درجة مئوية والتي سجلت عام 2016.