سلّطت دارة الملك عبدالعزيز الضوء على أحد كبار الخطاطين في مكة المكرمة وأحد أوائل الخطاطين في المملكة الذين أفنوا شبابهم في خدمة العلم والنهضة الحديثة.
واستعرضت الدارة عبر مقطع مصور جانبًا من سيرة محمد طاهر عبد القادر الكردي، مبينة أنه مؤرخ مكة وكاتب مصحفها، ويعد من رجالات الفكر والتعليم بها.
وأبانت أن الكردي ولد في عام 1321 في مكة المكرمة، وتلقى تعليمه في مدرسة الفلاح بمكة وتخرج فيها عام 1339 ه، وبعدها سافر مع والده إلى القاهرة للالتحاق بالأزهر الشريف، ومن ثم التحق بمدرسة تحسين الخطوط العربية الملكة 1341 وأمضى فيها 6 سنوات.
وأضافت أنه عُين عقب ذلك موظفا بالمحكمة الشرعية الكبرى 1348 ه، ثم عمل مدرسا بالمدرسة التي تعلم فيها" الفلاح" بجدة عام 1349 ه لمدة أربع سنوات.
وقالت إنه خطّ أول المصاحف التي طبعت في مكة المكرمة، وسمي بمصحف مكة، عام 1369ه، كما ألّف حوالي 42 مؤلفا في التاريخ والدين والفن والأدب، منها التاريخ القويم لمكة وبيت الله الحرام وتاريخ الخط العربي وآدابه، وتوفي عام 1400 ه في جدة.
#فيديو_الدارة |?#شخصيات_تاريخية في #ملتقى_خط_الوحيين_الشريفين نعمل على خطى السابقين لكتابة الوحي المنزل
— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) April 17, 2021
"محمد الكردي" من كبار الخطاطين في مكة المكرمة، وكاتب مصحفها،إضافة لعمله في الفكر والتعليم،مثريًا المكتبة العربية بحوالي (٤٢) مؤلفًا.#دارة_الملك_عبدالعزيز pic.twitter.com/tvHMYuu86Q