تشهد قاعات العرض السينمائية بالمملكة، اليوم (الخميس)، عرض فيلم" بونويرة"، كأوّل فيلم رعب، يتم إنتاجه بالمملكة، بتمويلٍ ذاتي، ووجوه جديدة.
ويوضح منتج الفيلم، عبدالله أبو الجدايل وفقًا لـ CNN" بالعربية"، أنه يختبر في الفيلم "فرضية الفرد ضد المجموعة في هذا العالم"، ضمن توجه لـ"إنتاج أفلام مستوحاة من الثقافة السعودية، بجودةٍ كتابية، وإنتاجية، لا تقل عن الأفلام العالمية".
ويتوقع أبو الجدايل رد فعل مبشّرًا من قبل الجمهور؛ إذ إن أفلام الرعب والإثارة والآكشن تلقى إقبالاً واسعاً من الجماهير، في الوقت الذي يفتقر السوق السينمائي إلى أفلام عربية من هذا النوع، على حد قوله.
ويشير إلى أن الفيلم استغرق سنة كاملة من الكتابة إلى الإنتاج، وابتعد في خياراته لأبطال الفيلم عن الممثلين المعروفين لدى الجمهور، لافتًا إلى أن تقديم وجوه جديدة ملائمة للشخصيات "سيجعل المشاهدين يتعلقون بها أكثر"، بالإضافة لرغبته في "البحث عن مواهب دفينة".
وتدور أحداث الفيلم المأخوذة من "أسطورة أبو نويرة" الشعبية، حول لقاء عدد من الأصدقاء مجدداً بعد انقطاعٍ طويل، في رحلةٍ صحراوية، لكنهم يواجهون ما لم يكن في الحسبان، حينما يقرر "سعود" استكشاف ضوءٍ آتٍ من بعيد، لكنه يختفي.
وتُفتتح مساء اليوم (الخميس)، بمدينة الظهران، دار للسينما في مجمع الظهران مول، وتعد من أكبر دور العرض في المنطقة الشرقية، حيث تحتوي على 18 صالة عرض، بسعة إجمالية تصل إلى 2368 مقعداً.
يشار إلى أن ما تم افتتاحه من صالات عرض سينمائية حتى الآن وصل إلى 21 صالة عرض.
مجموعة من الأصدقاء يواجهون حضور شيطاني بعد ضياعهم في الصحراء أثناء محاولتهم البحث عن سعود!
— موڤي سينما (@muvicinemas) October 11, 2020
قريباً .. في صالات موڤي فيلم الرعب "بونويرة" ?? ?#بونويرة #موڤي #muvicinemas #muvi pic.twitter.com/ONmoeZd3BV