الورد الطائفي من أغلى الورود العالمية ويعتبر صيدلية دوائية متكاملة، كما يعد الأجود عالمياً، ويدخل في صناعة العطور وعددٍ من أطباق الطعام الفاخرة.
وقالت وزارة البيئة والمياه والزراعة، إن قيمة مبيعاته تبلغ أكثر من 50 مليون ريال سنويا، وعدد الشجيرات المزروعة يصل إلى 1.2 مليون شجيرة على مساحة 2600 دونم، وعدد مزارع الورد بالمملكة 910 مزارع، ويبدأ موسم قطافه في شهري مارس وأبريل، حيث يقام سنويا في الربيع مهرجانا للورد بالطائف.
ويحتوي الورد على مغذيات للبشرة، ويستخرج منه دهن الورد (العطر)، وماء الورد، الذي له تأثير مبرّد وملطّف لحبّ الشباب، ولحساسيّة الجلد وتهيّجاته، خصوصاً بعد الحلاقة للرّجال، نظراً لاحتوائه على عديد من الفيتامينات المغذّية للبشرة كفيتامين أ، وفيتامين ب، وأيضاً فيتامين د، وبسبب رائحته الزكيّة يُستخدم الورد الطائفي كأحد التوابل التي تُضاف لأطباق اللحم والدجاج، ويستخدم في صناعة الصابون واللوشن والبخور .
