أوضحت إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية، أن قرار منع الطلاب الذين يعانون صعوبات صحية من الحضور إلى المدرسة من عدمه، في حال عدم تعليق الدراسة بسبب الاضطرابات الجوية يعود إلى أولياء الأمور.
وأضاف المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية سعيد الباحص، وفقاً لـ"اليوم"، أن مسؤولية اتخاذ القرار المناسب بالنسبة للطلاب الذين يعانون صعوبات صحية تقع على ولي الأمر، فهو من يقرر إن كان من المناسب أن يحضر ابنه إلى المدرسة أم لا، وذلك حسب تقديره لما سيترتب على صحة ابنه جراء الاضطرابات الجوية.
وأكد الباحص، أن القرار النهائي لتعليق الدراسة بسبب الظروف المناخية أو التقلبات الجوية من صلاحية اللجنة المركزية في وزارة التعليم، وذلك بعد التنسيق مع الجهات ذات العلاقة من إمارات المناطق والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة والدفاع المدني.
وكانت أسر الطلاب والطالبات أعربت عن استيائها والتذمر، لعدم إعلان إدارة التعليم تعليق الدراسة رغم الحالة الجوية المضطربة التي كانت تشهدها المنطقة، وما زاد من تذمر الأسر وأولياء الأمور تسلم عدد كبير من أولياء الأمور رسائل النصية في منتصف اليوم تدعوهم لمراجعة المدارس لاستلام أبنائهم، نظراً لاستمرار هطول الأمطار الغزيرة.