أفتتحت مدينة الملك سعود الطبية عيادة استشارية مختصة للكشف عن الحالات النادرة والمصابة بأمراض وراثية واستقلابية وذلك تماشيا مع رؤية وزارة الصحة ٢٠٢٠ والبرنامج الوطني للفحص المبكر لحديثي الولادة للحد من الإعاقة.
و تهدف العيادة التي تضم فريق استشاري طبي وغذائي ونفسي إلى تقديم الاستشارات العلاجية والتغذية الاستقلابية والمشورة الوراثية والنفسية التي تتضمن تقديم الإرشاد للوالدين والأزواج والمصابين بأحد الأمراض الوراثية النادرة.
وأوضحت المدينة بأنها عقدت عدة شراكات في هذا الإطار مع مستشفى مايو كلينك بالولايات المتحدة الأمريكية ومستشفيات وشركات ألمانية وسعودية.
وأشارت المدينة إلى أن العيادة التي تقدم كل من الاستشارات الطبية والنفسية والعلاجية تستقبل ما يزيد عن ١٥ مراجع يومياً من جميع أنحاء المملكة، حيث يتم التعامل مع جميع الحالات والأمراض النادرة وتشخيصها وعلاجها، كما يتم استقبال جميع الحالات من مختلف الأعمار.
وحذرت المدينة من بعض مراكز التأهيل والتوحد التي تلجأ إلى استغلال حالات الأمراض الوراثية مادياً، وتجهل كيفية التعامل معها طبياً وغذائياً ونفسياً دون اعتماد خطط علاجية مناسبة.
يذكر أن المملكة تحتل المرتبة الثانية بين دول العالم من حيث ارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض الوراثية والاستقلابية بين سكانها بسبب زواج الأقارب وإصابة أحد الوالدين أو كليهما وغير ذلك من العوامل المسببة للمرض.