كشفت تقارير أن ممارسة الصيد بالصقور تعود إلى قديم الأزل، إذ تُعد رمزًا من رموز الحضارات البشريّة التي تعاقبت على الكرة الأرضية، لا سيما في الجزيرة العربية، وحظيت بمكانة كبيرة عند العرب، وارتبطت بحياتهم، لتتحول العلاقة مع الزمن إلى ثقافة شعبية عُرفت بـ"القنص"، ومن ثم إلى تجارة تدر على بلدان عديدة ملايين الدولارات سنويًا.
وأوضحت أن إنشاء نادي الصقور في المملكة سيعزز من حضور المملكة في المحافل الدولية المعنية بالصقور من جهة، والترويج لصقورها العربية النادرة في العالم من جهة أخرى، مع تأهيل الصقّارين وتدريبهم التدريب العالمي بالشكل الذي يسهم في صناعة سياحة وطنية معنية بالصقور.
وأضافت أن الصقور السعودية تُعد الأكثر انتشاراً في العالم، ويتجاوز حجم مبيعاتها 200 مليون ريال سنوياً، حيث ترتبط الصقور بثقافة وحضارة المملكة منذ زمن، ويوجد على أراضيها أكثر من 16 ألف صقر يقتنيها حوالي 10 آلاف صقّار.
وتشتهر المملكة بالصقر الحر Falco cherrug، وصقر الشاهين البحري Peregrine falcon، وهذا النوع توجد منه مجموعة مقيمة متكاثرة بالمملكة تُعرف بالشاهين الجبلي، وتتراوح أسعارها بين 10 آلاف ريال و700 ألف.
يُذكر أن خادم الحرمين الشريفين أصدر مؤخراً أمراً ملكياً بإنشاء نادٍ يشرف عليه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ويرأس إدارته الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية.
#ملتميديا_الخارجية | الصقور والصقارة من تراث المملكة غير المادي..
— وزارة الخارجية ?? (@KSAMOFA) ٢٦ يوليو، ٢٠١٧
تعرّف على #نادي_الصقور الذي صدر أمر ملكي بإنشائه pic.twitter.com/8Fh9OSL6x2