كشفت وزارة الداخلية اليوم الثلاثاء عن اسمي الانتحاريين اللذين فجّرا نفسيهما باستراحة حي الحرازات بمحافظة جدة يوم السبت الماضي، عقب رفضهما الاستسلام لقوات الأمن.
وبثت "الداخلية" صورا للانتحاريين الاثنين ويدعيان خالد غازي حسين السرواني ونادي مرزوق خلف المضياني عنزي - سعوديا الجنسية -إضافة إلى صور الموقوف الرئيس في القضية حسام الجهني - الذي قام بناءً على تعليمات تنظيم داعش الإرهابي في الخارج باستئجار الاستراحة التي آوى فيها الانتحاريين- والمرأة التي كانت معه أثناء توقيفه وتدعى فاطمة رمضان بالوشي شقيقه الموقوف عبدالرحمن رمضان بالوشي الذي يتفق معه في ذات الفكر والتوجه.
كما كشفت الوزارة أنه من خلال معاينة الاستراحة اتضح احتواؤها على معمل ضُبط بداخله بعد انفجاره على الآتي: (3) قنابل يدوية، (8) قوالب متفجرة، ستة منها بشظايا واثنتان بدون، (48) كيساً تحتوي مواد كيميائية تستخدم في تصنيع المواد المتفجرة، (3) موازين إلكترونية، (2) أنبوب حديدي أسطواني، (10) عبوات متفجرة حديدية مربعة الشكل مصنعة محليا، (2) عبوة حديدية لاصقة إحداهما مجهزة بمادة متفجرة ومغناطيس بدون صاعق، (6) أكياس بها قطع حديدية بكميات كبيرة تستخدم كشظايا عند التفجير، مجموعة من الأدوات والأجهزة الكهربائية والإبر الطبية لتحضير المواد المتفجرة، مجموعة ألواح إلكترونية لتشريك العبوات، (3) أنبوبات غاز.
وأضافت أنه عُثر كذلك على عدد (2) رشاش، (1) مسدس، (165) طلقة حية، (6) طلقات مسدس.