أوضح المدير العام للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية سابقا عضو اللجنة الصحية في الغرفة التجارية الصناعية بالشرقية الدكتور أحمد العلي لـ "الوطن"، أنه مع اقتراب الوقت الفعلي لدخول فصل الشتاء الذي يكثر فيه انتقال الفيروسات ومن أشدها "الإنفلونزا"، لا يستدعي المنشآت الصحية من مستشفيات ومستوصفات وضع حاجز زجاجي ما بين المراجعين المصابين وبين موظفي الاستقبال، لضمان عدم انتقال العدوى إليهم مباشرة.
وأشار الدكتور العلي إلى أن الحاجز "غير عملي" في حماية العاملين لدى المنشآت الصحية، سواء كانوا موظفي استقبال أو ممرضين أو أطباء، وأوضح أن ذلك يعود إلى أسباب عدة، من ضمنها:
1-وجود الوعي الصحي حاليا.
2-معرفة الموظف طرق انتقال الفيروس.
3-عدم مراجعة المريض للطوارئ إلا للضرورة.
4-معالجة المريض نفسه بنفسه "منزليا".
5-أخذ المريض للمسكنات واهتمامه بالراحة قبل المراجعة.
6-عزل المريض نفسه عن الأهل والناس حال الإصابة.
وبين مدير صحة الشرقية سابقا أن أي شخص يعمل في المجال الصحي يجب أن يبعد جميع الحواجز حين استقبال المريض، موضحا أن موظفي المجال الصحي عادة يأخذون حقنة ضد الفيروسات وذلك من أجل حماية أنفسهم.