أوضح مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج أن منطقة البهيتة شرق مكة يتسرب من خلالها %40 من حجاج الداخل غير النظاميين، مشيرا إلى أن الاهتمام بها أمر ضروري لضبط عمليات الدخول، مؤكدا الاستعانة بـ70 ألف ضابط وفرد خلال هذا الموسم بزيادة 10 آلاف عن الموسم الماضي بهدف ضبط عملية الحج بتصريح وخدمة ضيوف الرحمن.
وأفاد اللواء المحرج ضمن جولته على عدد من النقاط الأمنية ومراكز الضبط الأمني أمس أن الجهات الأمنية المعنية ضبطت وأعادت 25 ألف مخالف لأنظمة الحج و9000 مركبة، لافتاً إلى أن الحج بدون تصريح سيطبق على الجميع، إذ سيشهد هذا العام تشديدا لمنع الحجاج غير المصرحين، مبينا أنه لن يكون هناك أي تساهل.
وقال: «هناك عمليات ضبط يومية لحملات الحج الوهمية في عموم المناطق، حيث تتخذ الإجراءات النظامية معهم ويحولون لهيئة التحقيق والادعاء العام.
وطالب الحجاج بالتعاون مع الجهات الأمنية، مشيرا إلى أن هناك خططا أمنية وضعتها الدولة لاستقرار الحجاج وراحتهم.
وأضاف: صدورنا دروع في حماية الوطن وأجسادنا متاريس، ولن نتردد في الدفاع عن وطننا، وهذا شعور كل رجال الأمن العام وكل شعب المملكة، وماضون نحو تطوير مراكزنا مثل مركز القيادة والسيطرة ودعمه بأجهزة حديثة وكاميرات متطورة.
وشدد المحرج على ضرورة تكاتف الجهود، خاصة العمل الميداني خلال موسم الحج لضمان نجاح الخطط الأمنية التي اعتمدها وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف.
وأبان بأن الدعم البشري والآلي متوفر لكافة القطاعات الأمنية وأنه لا عذر لجميع المشاركين في مهام الحج، وأشار إلى أن إراحة ضيوف الرحمن وتوفير كافة الخدمات لهم هي أولى الاهتمامات، حاثا على حسن التعامل مع الحجيج ورسم الابتسامة على محياهم والحزم مع اللين وخاصة أن كافة رجال الأمن مهيؤون للتعامل مع كافة الأحداث والمواقف.
وكان مدير الأمن العام تفقد المركز الإعلامي بمنى واستعرض خلال اجتماعه بحضور قائد قوة أمن الحج اللواء عبدالعزيز الصولي ومساعدي قائد قوة أمن الحج وقائد قوة الطوارئ وقائد مركز التحكم والسيطرة وقائد القوة الحاصة لأمن المسجد الحرام، كافة الخطط الأمنية والإعلان عن إنهاء الاستعدادات وبدء مباشرة المهام، كما اطلع على مراحل التطوير الذي تضمن إنشاء استوديو تلفزيوني والمقر المعد للمؤتمرات الصحفية وأماكن انتظار الإعلاميين والذي تم تجهيزه على أحدث طراز.