يبحث سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية أحمد قطان صباح اليوم، أزمة منع سفر 50 ألف معتمر مصري للأراضي السعودية بعد وقف تأشيراتهم من قبل الوكلاء السعوديين، وأكدت مصادر موثوقة في السفارة لــ»المدينة» أن السفير قطان سيدرس الأمر من كل جوانبه بعد عودته صباح اليوم، من زيارة قصيرة للمملكة استغرقت عدة أيام، وسيصدر بيانًا تفصيليًا بما سيتم التوصل إليه، لاسيما في ظل وقوع هذه الأزمة قبل أيام معدودة من إغلاق باب التأشيرات للمعتمرين في منتصف الشهر الجاري وفقا للمواعيد المحددة سلفا، ونفت المصادر تعلق الأزمة بشركة «اف اس الإماراتية» لتسهيل سفر أصحاب تأشيرات الزيارة بأنواعها المختلفة، مؤكدة أنها ترتبط بشركات السياحة المصرية مع الوكلاء السعوديين.
وكانت شركات السياحة المصرية أعلنت عن غضبها بسبب قرار التوقف المفاجئ لمنح التأشيرات، ومن جانبها أعلنت غرفة شركات السياحة تضامنها الكامل مع أعضائها من شركات السياحة في الأزمة، وقال ناصر تركي نائب رئيس الغرفة ورئيس لجنة السياحة الدينية: إن موسم العمرة كان يمر بسلام ويسر منذ بدايته وحتي موسم ذروة الرحلات الحالي لشهر رمضان، ورغم أنه يتبقى أكثر من أسبوع على غلق باب منح تأشيرات العمرة إلا أن شركات السياحة فوجئت بوقف إجراءات منح التأشيرات للمصريين من قبل الوكلاء السعوديين، ويؤدي قرابة 700 ألف مصري العمرة سنويا، وتزداد الأعداد المسافرة خاصة في شهري شعبان ورمضان من أجل حضور ختم القرآن.
