يتوجه الناخبون في أفغانستان إلى صناديق الاقتراع السبت للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة لاختيار خليفة للرئيس المنتهية ولايته حامد كرزاي في تحد جديد لتهديدات طالبان.
ويتنافس في جولة الإعادة كلا من عبد الله عبد الله وزير الخارجية السابق ورجل الاقتصاد ومسؤول البنك الدولي السابق أشرف غاني.
ولم ينجح أي من المرشحين الثمانية الذين خاضوا الجولة الأولى من الانتخابات في الخامس من أبريل نيسان في الفوز بأكثر من 50 في المئة من الأصوات مما استدعى إجراء جولة إعادة بين المرشحين اللذين حصلا على أعلى نسبة من الأصوات.
وسيواجه الرئيس الجديد تحديات عدة على رأسها، تهديدات حركة طالبان والاستقرار الأمني وبخاصة برحيل القوات الدولية من أفغانستان بنهاية العام الجاري.
أما التحدي الثاني فهو الاقتصاد المتباطيء إضافة إلى تفشي الفساد وغسيل الأموال وتمويل النشاطات الإرهابية.
وكان عبد الله القائد السابق في التحالف الشمالي المناهض لطالبان قد فاز بنسبة 45 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى للانتخابات بينما حصل غاني على 31.6 في المئة.
ومن المتوقع أن يحصل غاني المنتمي لقبائل البشتون على المزيد من أصوات البشتون التي كانت منقسمة بين مرشحي الجولة الأولى.
وكان عبد الله تعرض الأسبوع الماضي لمحاولة اغتيال فاشلة عندما تعرض موكبه لانفجار لغم أدى إلى إصابة عدد من حراسه بعد عودته من تجمع انتخابي.