أفادت تقارير أن حافلتين إسرائيليتين محملتين بـ 26 سجينا فلسطينيا من المقرر اطلاق سراحهم غادرتا سجن أيالون في مدينة الرملة باسرائيل باتجاه المعابر مع الجانب الفلسطيني.
ويأتي الإفراج عن هذه المجموعة كدفعة أولى من 104 سجينا فلسطينيا قررت إطلاق سراحهم في إطار اتفاق لإعادة استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتقول مراسلة بي بي سي في رام الله إن حافلة تضم 11 معتقلا ستصل إلى معبر بيتونيا غربي رام الله وستصل الحافلة الأخرى التي تضم 15 معتقلا إلى معبر أيرز شمال غزة.
وكانت السلطات الإسرائيلية نقلت الـ 26 سجينا فلسطينيا المقرر إطلاق سراحهم إلى سجن في إيالون وسط إسرائيل في وقت سابق الثلاثاء.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فقد نقل السجناء إلى سجن أيالون في الرملة ليلا قبل إجراء فحوصات طبية وعقد اجتماع مع ممثلي الصليب الأحمر الدولي صباح الثلاثاء.
ومن المقرر أن يعقد مفاوضون فلسطينيون وإسرائيليون محادثات سلام مباشرة الأربعاء في القدس.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد حث الفلسطينيين على "ألا يتصرفوا بشكل سلبي" تجاه موافقة إسرائيل على بناء 1200 وحدة سكنية استيطانية جديدة.
وقال كيري في تصريحات صحفية في كولومبيا التي يزورها حاليا إن الخطوة الاسرائيلية كانت "متوقعة إلى حد ما" إلا أنه أكد على أن واشنطن تعتبر "المستوطنات غير شرعية".
ويتهم مفاوضون فلسطينيون إسرائيل بالسعي لتقويض محادثات السلام بين الجانبين بالموافقة على بناء هذه الوحدات.
وتعتبر المستوطنات حسب القانون الدولي غير قانونية لكن إسرائيل تجادل في هذا الأمر.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعلنت الاثنين أسماء السجناء الفلسطينيين التي ستطلق سراحهم.
وأرجأت الإفراج عنهم حتى الثلاثاء لإعطاء فرصة أخيرة للطعون القانونية.
وسيعاد 14 سجينا من المفرج عنهم إلى غزة، و12 سجينا إلى الضفة الغربية. وكان ثمانية منهم سيفرج عنهم في الثلاثة أعوام المقبلة ، واثنان منهم تنتهي عقوبتهم في الستة أشهر المقبلة.