close menu

إحباط عملية تهريب 22 طن ديزل إلى دولة عربية مجاورة

إحباط عملية تهريب 22 طن ديزل إلى دولة عربية مجاورة
المصدر:
الشرق

أحبط مفتشو الجمارك بمنفذ الحديثة أمس الأول محاولة تهريب 22 طناً من مادة الديزل إلى دولة عربية مجاورة بعد إخفائها بعلب بلاستيكية مخصصة لزيت «الهيدروليك» وتعبئتها بالكراتين وإحكام إغلاقها بهدف تضليل رجال الجمارك بالمنفذ. وكشف مصدر بالمنفذ لـ «الشرق» أن الكمية التي تم ضبطها وضعت في عبوات مخصصة لأحد زيوت محركات السيارات المعروفة سعة لتر واحد. وأكد أن يقظة رجال الجمارك العاملين بالمنفذ ساهمت في كشف محاولة التهريب التي حاول منفذوها تضليل المفتشين بطرق محكمة من خلال رصف وإحكام إغلاق العبوات والكراتين التي كانت تحملها إحدى الشاحنات المخصصة لنقل البضائع من وإلى البلاد وإحدى الدول العربية عبر منفذي الحديثة السعودي والعمري الأردني.

وحاول سائق الشاحنة إنكار تورطه في عملية التهريب زاعماً أن المادة الموجودة بالعبوات هي زيت «هيدروليك « للمحركات الذي تشبه رائحته رائحة الديزل رغم الفارق بين المادتين، لكن مفتشي الجمرك تأكدوا من أن المواد المهربة هي مشتقات الديزل، ومن ثم تم التحفظ على الكمية المحملة بالشاحنة، واتخاذ الإجراء المتبع بمثل هذه الحالة القاضي بإرسال كميات عشوائية من المواد المضبوطة إلى المختبر المتخصص بفحص هذه المواد وانتظار النتيجة التي متى ما ثبت أنها إيجابية سيتم تطبيق العقوبات والغرامات النظامية المعتمدة من قبل الجمارك السعودية بمثل هذه الحالة التي تقضي بفرض غرامة مالية حسب حالة السائق والسوابق المسجلة عليه بالجهاز لمحاولات تهريب تم اكتشافها الفترة الماضية في أي منفذ سعودي إضافة إلى حساب كمية الديزل التي تم ضبطها وتقييمها حسب التسعيرة الدولية البالغة ثلاثة ريالات للتر الواحد الأمر الذي أكد أنها ستتجاوز مبلغ سبعين ألف ريال بعد إضافة الغرامة المحصلة للعملية التي يضاف لها سعر التكلفة للتجهيز والتغليف وقيمة الديزل الفعلية للكمية لتكون المحصلة النهائية خسارة وضربة موجعة للمهربين ومن يحاول تنفيذها طمعاً في تحقيق أرباح سريعة بعد بيعها في السوق السوداء المنتشرة في العديد من الدول المجاورة.

أضف تعليقك
paper icon