توصلت دراسة جديدة إلى أن التعرض لسموم بكتيرية في القولون في مرحلة الطفولة قد يزيد من إمكانية الإصابة المبكرة بسرطان القولون.
وجرى التوصل لتلك النتيجة بعد تحليل جينات 981 ورمًا سرطانيًا في القولون والمستقيم لدى مرضى أصيبوا بالمرض مبكرًا أو متأخرًا في 11 دولة تتفاوت مستويات خطر المرض لديهم.
وأوضحت الدراسة، التي نشرتها مجلة "نيتشر"، أن أنماط الطفرات يعتقد أنها تنشأ عندما يتعرض الأطفال للكوليباكتين قبل سن العاشرة، وكانت أنماط الطفرات شائعة بشكل خاص في الدول التي تشهد ارتفاعًا في حالات الإصابة المبكرة.
ونوهت إلى أنه إذا أصيب شخص بإحدى هذه الطفرات قبل بلوغه العاشرة من عمره، فقد يتسارع بعقود العمر المحتمل للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، إذ يصاب به في سن الأربعين بدلًا من الستين.
يشار إلى أن طفرات الحمض النووي في خلايا القولون تعد أكثر شيوعًا بما يصل إلى 3.3 مرة لدى البالغين الذين أصيبوا بسرطان القولون قبل سن الأربعين مقارنة بمن شخصوا بالمرض بعد سن السبعين.