تُشكل الآبار اليدوية القديمة كنزاً حقيقياً في منطقة الحدود الشمالية وتُبرهن على عبقرية الإنسان قديماً وصموده أمام قسوة الطبيعة.
وتفوق الأجداد في حفر هذه الآبار بدقة وجهد يدوي شاق، لاستخراج المياه الجوفية العذبة من أعماق الأرض، وإحاطة جدرانها بالحجارة حمايةً لها من الانهيارات.
وتُعد الآبار اليدوية المنتشرة في المنطقة بمثابة ترجمة حية لقصة الإنسان مع الأرض، والتي توثّق قدرته على التكيّف مع بيئته وتجاوز تحدياتها الطبيعية.
وأوضح الباحث والمهتم بالتاريخ والآثار عبدالرحمن التويجري، وفقاً لـ"واس"، أن منطقة الحدود الشمالية تحتضن أكثر من ألفي بئر قديمة حُفرت منذ آلاف السنين، ولا تزال قائمة حتى اليوم شاهدةً على حضارات تعاقبت ووجود بشري ممتد وسط الصحراء.
**carousel[9459626,9459625,9459627,9459628]**