أعلنت هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار عن تأسيس "التجمع الوطني للحوسبة الكمية"، لتعزيز بنية مستقبلية تعتمد على مبادئ الكمّ، بما يتيح حلولاً مبتكرة للتحديات المحلية والدولية، تماشياً مع أولويات البحث والتطوير والابتكار الوطنية.

ويشكل التجمع مبادرة ريادية لتعزيز مكانة المملكة كرائدة في علوم الكمّ، بما يتماشى مع المستهدفات الوطنية الطموحة في البحث والابتكار، وامتدادًا للتحولات النوعية التي حققتها المملكة، ومنها إطلاق أول حاسوب كمي بقيادة أرامكو بالتعاون مع شركة باسكال في مجال الحوسبة الكمية الذرية المحايدة.

ويأتي إعلان تأسيس التجمع الوطني للحوسبة الكمية انسجامًا مع رؤية الهيئة التي تم الإعلان عنها خلال فعالية الابتكار في اقتصاديات المستقبل، وبالتزامن مع مؤتمر ليب 2025 في الرياض، والتي تتضمن تطوير حاسوب كمي قابل للتوسع ومتحمل للأخطاء بحلول عام 2045.

ويركز التجمع على 4 مجالات رئيسية هي دعم الأبحاث النوعية بالتعاون مع جهات محلية وعالمية، وإعداد جيل جديد من العلماء والمهندسين عبر برامج تعليمية مبتكرة، وتطوير بنية تحتية متقدمة تشمل مختبرات حديثة، وتعزيز ريادة الأعمال عبر دعم المبتكرين والشركات الناشئة لتحويل الأفكار إلى مشاريع ذات تأثير ملموس.

ودعت الهيئة المهندسين والتقنيين والمبتكرين إلى المشاركة في التجمع الوطني للحوسبة الكمية والمساهمة في تشكيل مستقبل الابتكار، مع إمكانية التسجيل عبر الرابط.