أصدرت القنصلية السعودية في هيوستن والملحقية الثقافية بسفارة المملكة بواشنطن بيانين منفصلين حول وفاة الطالبين المبتعثين أمجد علي حسن بالخير ومحمد سمير حسن مفتي، في مدينة روكفورد بولاية إلينوي الأمريكية.

وقالت القنصلية العامة للمملكة في هيوستن إنها تلقت أول أمس الأحد، اتصالاً من رئيس النادي الطلابي في جامعة روكفورد يفيد بوفاة الطالبين المبتعثين في الجامعة، وعلى الفور قامت القنصلية في اليوم التالي بتكليف رئيس قسم الشؤون القانونية بالسفر إلى مدينة روكفورد للتواصل مع السلطات الأمنية المختصة بالمدينة؛ للوقوف على الملابسات والظروف المحيطة بوفاة الطالبين.

وأضافت أن المعلومات الأولية الواردة من الشرطة أفادت أن لا وجود لأي شبهة جنائية في وفاة الطالبين، وأن الموضوع قيد التحقيقات، مشيرةً إلى أنها تواصلت مع أسر المتوفيين، كما تواصلت مع السلطات المختصة للتأكد من سرعة إنهاء إجراءات تسلّم المتوفيين ونقلهما لذويهما في أسرع وقت ممكن.

وقدمت القنصلية تعازيها لأسرتي الطالبين، مؤكدةً استمرارها في متابعة ملف وفاتهما بالتنسيق مع الملحقية الثقافية في واشنطن ومع الجهات الحكومية المختصة بمدينة روكفورد الأمريكية.

من جانبها، قدمت الملحقية الثقافية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية التعازي إلى ذوي الفقيدين، وعبرت عن شكرها للنادي السعودي في جامعة روكفورد بولاية إلينوي على سرعة إبلاغهم بالحادثة، وجهودهم وتعاونهم مع السلطات المحلية في المدينة.

وأكدت الملحقية أنها على تواصل مع قنصلية المملكة في هيوستن لاستكمال الإجراءات اللازمة بالحادثة، مشيرةً إلى أن المعلومات الواردة إليها تؤكد ألا شبهة جنائية في الوفاة، وأن الموضوع قيد التحقيقات.

وكان قد عُثر على المبتعثين مفتي وبالخير متوفيين في موقف للسيارات بمدينة روكفورد بولاية إلينوي الأمريكية، حيث كشفت المعلومات الأولية أن سبب الوفاة هو استنشاقهما غاز "كربون المنوكسايد".